مدينة القدية: وجهة عالمية جديدة للترفيه

مدينة القدية: وجهة عالمية جديدة للترفيه

وجهة عالمية رائعة تنتظرك وسط جبال طويق على بعد 40 دقيقة عن وسط العاصمة الرياض. وهناك ستحظى بفرص لا تضاهى للترفيه، بنمط حياة عصري، بأجواء ثقافية ورياضية متنوعة وبتجارب ستقودك إلى عالم لا مثيل له
17 ديسمبر 23
Share

إنها الوجهة العالمية الجديدة التي تقع على أعتاب المملكة العربية السعودية. نقصد بهذا مدينة القدية الكائنة جنوب غرب الرياض، والتي تشكّل مكاناً عصرياً للعيش حيث يتناغم العمل واللعب، ويجتمع الترفيه والرياضة والثقافة في مرافق متعددة الاستخدامات. ومن المتوقع أن تحتضن مدينة القدية أكثر من 600 ألف نسمة، وأن تستضيف ملايين الزوّار والباحثين عن التجارب المتنوعة سنوياً.

وتبعد هذه المدينة مسافة 70 كلم عن مطار الملك خالد الدولي و40 كلم عن وسط عاصمة المملكة.

وتتميز القدية بأنها حاضنة للطبيعة بكل مكوّناتها، فهنا تتوفر طرق حماية البيئة والمحافظة عليها، كما تبذل الجهود التي تهدف إلى توفير نمط حياة أفضل يعد المحيط الطبيعي أهم ركائزه.

ويبلغ إجمالي مساحة المدينة 360 كم مربع، ويرتقب أن تضم وجهات سياحية متنوعة، من فنادق ومطاعم عالمية وحدائق وأماكن للعب والترفيه. ويتوقع أيضاً أن يبلغ عدد زوّارها 48 مليوناً سنوياً.

وتضم لائحة المشاريع المستقبلية في القدية معالم مميزة وجاذبة، منها مناطق الترفيه، الرياضة الثقافة والحياة. وتشمل منطقة الترفيه مجموعة من المنتزهات البارزة الواقعة في قلب المدينة، إلى جانب مجموعة من معالم الجذب السياحية ذات المستوى العالمي والمناظر الطبيعية الخلابة.

منطقة الترفيه

  • منتزه 6 فلاجز مدينة القدية.
  • متنزه الألعاب المائية.

المنطقة الرياضية

تضم 43 مرفقاً رياضياً منها

  • استاد لكرة القدم يتسع لـ40,000 متفرج حسب معايير الفيفا.
  • استاد خاص لكل من نادي النصر ونادي الهلال.
  • حلبة لرياضة المحركات.
  • ملعبا غولف.
  • منطقة للألعاب الالكترونية.

كذلك تعكس المدينة بأوجهها المتعددة الثقافة السعودية المتجذرة في التاريخ، إذ ستتشارك بطرق مختلفة ثقافة المملكة وثراثها مع العالم. ولا عجب في هذا، فهي موطن لنحو 40 معلماً ثقافياً تعرض أعمالاً فنية مختلفة.

وتسعى القدية إلى أن تصبح إحدى أفضل المدن للعيش عالمياً، إذ يتوقع أن تقدم تجربة حياة استثنائية، وأن تتحول إلى ملاذ مثالي للصحة والرفاهية. فقد صممت لتناسب هواة المشي، ولتوفّر لزوارها المنشآت الصحّية والصالات الرياضية ومرافق رعاية الأطفال. إذاً سيحظى سكانها والوافدون إليها بخدمات حياتية عالية المستوى.