قصة الغلاف: لينا مو مصوّرة فوتوغرافية عشقت كل ما في جدّة

مشاهد ونشاطات

قصة الغلاف: لينا مو مصوّرة فوتوغرافية عشقت كل ما في جدّة

تروي المصوّرة الفوتوغرافية، التي أبدعت بعدستها صور غلافنا، حكايتها مع التصوير الفوتوغرافي وسبب حبّها لالتقاط الصور في محيطها الجدّاوي الغني بالإرث الثقافي والإنساني.

بواسطة

محرر LIST

10 مايو 23

List Magazine Launch Issue

تُعرف لينا محمد على المستوى المهني باسم "لينا مو" وهي مصوّرة موضة موهوبة ومُبدعة في تصوير أغفلة المجلات تقيم في جدة، في المملكة العربية السعودية.

تملك "لينا مو" أسلوبها الفني الفريد والذي مكنها من أن تجمع بسهولة بين الثقافة السعودية التقليدية وأشكال الفنون المعاصرة والتجريبية والحديثة. وقد جذبت أعمالها الأنظار على المستوى العالمي، حيث تمّ عرضها ونشرها على صفحات العديد من المجلات العالمية المتنوعة، ومنها Elle وHarper’s Bazar. وهنا، تتحدث إلينا لينا عن سبب حبها لإقامة جلسات التصوير في جدة، وعن الإلهام الذي تستمده من ثقافة المدينة وهندستها المعمارية النابضة بالحياة. كما تشاركنا بعض الصور التي لم تُعرض من قبل، من خلال جلسة تصوير خاصة بنا.

1 "إنه مشهد من فيلم علاء الدين"

تُشتهر المساحة القديمة من جدة بأسواقها. ولا يكتمل المشهد هنا من دون الأزقة الضيقة وعربات الطعام المحلي والتجار. وهكذا يعود الضيف إلى زمن مضى ما أن يعبر أسوار وسط المدينة.

2 "السكان المحليون رائعون!"

خلافاً لما يعتقده الكثيرون، يحب سكان جدة المحليون أن يتم التقاط الصور الفوتوغرافية لهم. بل إن العديد من هؤلاء لا يترددون في الظهور في فيديوهاتك التي تعرضها عبر "تيك توك".

نصيحة: احرص على السؤال قبل التصوير.

3 "الهندسة المعمارية حلم مصور فوتوغرافي"

في القرن السابع الميلادي، تمّ إنشاء موقع التراث العالمي التابع لليونيسكو ليصبح ميناءً رئيسياً على طريق التجارة العابرة للمحيط الهندي ومعبراً يتم من خلاله نقل البضائع إلى مكة. كما أنه شكل بوابة للحجاج الذين يؤمّون المدينة عن طريق البحر. وأدى هذان الدوران إلى تطور المدينة لتصبح مركزاً مزدهراً متعدد الثقافات، علماً أن هذه المساحة من جدة تتميز بهندستها المعمارية التقليدية، ونتحدث تحديداً عن المنازل التي بنتها في القرن الـ19 نخبة من تجار المدينة والتي جمعت تقاليد البناء على شاطئ البحر الأحمر الغني بالشعاب المرجانية والعوامل المؤثرة على طول طريق التجارة.