The Leaf: رفاهية الإقامة الصحرواية

The Leaf: رفاهية الإقامة الصحرواية

تخيّل أنك تقيم في قلب الصحراء، بعيداً عن الضوضاء والقلق والزحام، وسط مشهد طبيعي وأثري ساحر، واغمض عينيك واحلم بمكان غير عادي يوفر لك كل وسائل الراحة، الترفيه، والاسترخاء. إنه مخيّم ذا ليف الفاخر في السعودية
25 فبراير 24
Share

من موقعه الكائن في قلب الصحراء، يعزّز مخيم ذا ليف لدى ضيوفه الرغبة في المغامرة والتواصل مع الطبيعة. وهو مكان تخييم مناسب للباحثين عن إقامة عصرية بعيدة عن الزحام والضجيج.  

فإذا قررت المكوث لبضعة أيام في هذا الموقع، اعلم أنّك ستنفصل عن واقعك المزدحم لتعيش تجربة لا تضاهى وسط الطبيعة الصحراوية النابضة بالحياة في محمية الملك خالد حيث يمكنك استعادة نشاطك وتجديد طاقتك.

إذاً اترك هاتفك المحمول في منزلك، وانضم إلينا في هذه الجولة التي سنقوم بها في وجهة التخييم الرائعة هذه. فقد حان الوقت لتعيد استجماع أفكارك الإيجابية وتجدد خلاياك.

توجه إذاً إلى محميّة الملك خالد الملكية التي تبعد نحو 80 كلم أو ساعة وسبع دقائق بالسيارة عن وسط المدينة في اتجاه الشمال الشرقي.

وفور وصولك إلى الموقع ستشعر بالانفصال عن العالم. ولا شك في أنّك ستبدأ الرحلة بتأمل ملامح الكثبان الرملية والصخرية والغطاء النباتي، وستستمتع بأشعة شمس الصحراء التي تمدّك بالحيوية، وبالهواء الطلق الذي يدعوك إلى الاسترخاء ويبعث في نفسك شعوراً بالسكينة.

في الواقع، قمنا بهذه الرحلة ووصلنا إلى الموقع عند الساعة 3 بعد الظهر وتم إرشادنا إلى غرفنا أو قببنا (الحجرات المخصصة للإقامة والمبيت).

وبالطبع تم إطلاعنا على برنامج يتضمن مجموعة من النشاطات التي تنظمها درب العربية والتي تراوح بين المغامرة الاسترخاء والاستكشاف.

يدير هذا المشروع المهندسان السعوديان، عبد الرحمن صالح المدني وأحمد أسامة عرب. وقد جمعهما رابط الانتماء للطبيعة والسعي إلى تطوير قطاع السياحة في المملكة. وهكذا قررا توسيع نطاق عملهما من خلال إطلاق مشاريع عدة عن طريق درب العربية، ومنها مخيم ذا ليف.

ومن خلال هذه المشاريع، يحرص المهندسان على نقل ثقافة المملكة التراثية، البيئية، والاجتماعية، وعلى إعادة تعريف الراحة، الرفاهية والإقامة. ولعل هذا هو ما يجعل ذا ليف ملاذاً للراغبين في قضاء أوقات لا تنسى. وهذا ما يشرحه المدني بقوله: "نسعى، في درب العربية، إلى فتح الوجهات السعودية، وخصوصاً في المناطق النائية، أمام الضيوف بهدف إظهار جمال بلدنا وسحر مواقعه الطبيعية. ومن هذا المنطلق، ابتكرت وشريكي أحمد، هذه الفكرة، وقمنا ببناء هذا المعلم السياحي الذي نعمل على تطويره".

لا يمكنك تصور ما ينتظرك في ذا ليف. فهو يطبق مفهوم الإقامة الفندقية الفخمة بطريقة عصرية واستثنائية. وفي هذا السياق يضيف المدني: "يشعر الزائر لمواقعنا بالتحرر بسبب وجوده في أحضان الطبيعة. وهذا ما يمدّه بالطاقة الإيجابية. ولا بد لي من الإشارة إلى أن ذا ليف يقدم خدمات عالية المستوى وغير تقليدية. فنحن لا نريد للضيف أن يشعر بأنه يقيم في فندق، فالرفاهية لا تعني تقديم خدمة فاخرة فقط، بل ترتبط بتجربة متكاملة تنطوي على تفاصيل كثيرة ايضاً".

ما يمكن القيام به في ذا ليف

يجمع المخيم عناصر المغامرة والاستكشاف من خلال نشاطاته النهارية، ومنها رحلات المشي وسط المعالم الطبيعية كالتلال والوديان واستطلاع الحياة البرية التي تحتضنها المحمية، فضلاً عن تجربة التخييم الفاخرة والجلسات الخارجية. أما برنامجه الليلي فيتضمن إقامة السهرات الموسيقية، جلسات العشاء في الصحراء، والتجمع حول شبّة النار ومشاهدة النجوم.


من نشاطات المخيم

المشي لمسافات طويلة.

ركوب الخيل.

ركوب الدراجات الهوائية.

اليوغا والعلاج الصوتي مع اختصاصيين

الرماية.

رمي الفؤوس.

الترفيه الموسيقي.

المأكولات والمشروبات.

مشاهدة النجوم مع مرشد متخصص.

الإقامة في القبّة

تشبه قُبب المخيم الصحراوي بشكلها نبتة الخزامى الأرجوانية، وهي مجهّزة بكل وسائل الراحة والخصوصية. ومن الممتع النظر إليها عند الغروب حيث يصبح مشهدها أكثر جاذبية، إذ تضاء الأنوار الفاصلة بينها، ما يجعل المكان أشبه بلوحة بانورامية ساحرة.

يضم المخيم عشر قُبب أي عشر غرف مفروشة تتسع لـ 20 إلى 30 شخصاً. وقد تم تصميمها لتوفّر للضيوف إقامة فندقية فاخرة. ولهذه الغاية، تم اختيار أثاثها بعناية، من الأسرة الناعمة المريحة إلى المفروشات ذات الطابع الخاص وغيرها.

ويغلب على التصميم الداخلي للقبب الطابع الخشبي الكلاسيكي الذي يذكر بطراز البامبو البسيط والأنيق. ولمزيد من الجاذبية، تطلّ نوافذ القبب الواسعة على الجبال الصحراوية الخلابة والأفق المدهش.

وفي ذا ليف يمكن الزائر أيضاً الاستمتاع في مناطق الجلوس الخارجية المختلفة المجهزة بشبّات النار. وهنا، لا بد له من تأمّل منظر غروب الشمس المدهش.

ولا ننسى أن المخيم يضم أيضاً خيمة أساسية صمّمت لإحياء المناسبات وعقد الجلسات والاجتماعات وغير ذلك.

إذاً لا يعدّ منتجع ذا ليف مكاناً للإقامة فقط، بل إنه يشكل تجربة استثنائية للقلب، للعقل وللحواس أيضاً. فسواء كنت تبحث عن المغامرة، أو الرومانسية، أو تتطلع إلى إعادة الاتصال بالطبيعة، فاعلم أن هذا المكان يناسبك.

مغامرة، نقاهة وترفيه

تذكر أن مناخ المملكة يلائم حالياً كل أنواع النشاطات التي يمكن ممارستها في الهواء الطلق، فلا تتردد في اختيار برنامجك.

للحجز: 966538344824

drbarabia